اللؤلؤ فريد بين الأحجار الكريمة،حيث أنها الجوهرة الوحيدة الموجودة داخل مخلوق حي، وحين تحدد أسعار اللؤلؤ وتقييمها تجدها حقاً جوهرة مميزة فهي لا تحتاج إلى قطع أو تلميع قبل الاستخدام على الرغم من أن المحار هو المصدر الأكثر شهرة، إلا أن المحار وبلح البحر وأذن البحر ينتج كذلك اللآلئ الطبيعية النادرة للغاية، وهناك الملايين من المحاريات التي تنتج اللؤلؤ لكن اللآلئ المزروعة أو المزروعة بالمزارع الشهيرة والمخصصة لهذه الزراعة المربحة، هي أيضا واحدة من أكثر الأحجار الكريمة القديمة التي يتم زرعها منذ قديم الزمن و لقد تم تقديرها كمجوهرات منذ 6000 سنة، وتعود سجلات حصادهم التجاري إلى 2500 عام على الأقل (ويعود تاريخ بدء زراعة اللآلئ إلى القرن الثالث عشر على الأقل في الصين) إن ارتداء اللآلئ وتخزينها وتنظيفها يتطلب جميعها عناية خاصة جداً، وفي هذا الموضوع سنلقي الضوء على بعض خصائص وأسعار اللؤلؤ وكيف يقوم المحار بإنتاجه ولماذا
أسعار اللؤلؤ
العامل الأكثر أهمية في تصنيف اللؤلؤ هو إذا كان طبيعياً أو صناعي، كما أن هناك عوامل أخرى مثل اللمعان والشكل وحالة السطح واللون والحجم هي التي تحدد سعر قطعة اللؤلؤ وهناك جمعيات دولية دورها تقييم الأحجار الكريمة مثل جمعية الأحجار الكريمة الدولية (IGS) والتي بها قائمة من الشركات التي تقدم خدمات تقييم الأحجار الكريمة .
الحد الأقصى: 2500 دولار أمريكي – 15000 دولار أمريكي للقيراط (حيث يبلغ الحجم الإجمالي 0.5 قيراط)
معايير التقييم: اللون ، والوضوح ، والقص وقطع قيراط كلها لها تأثير كبير على قيمة القطعة
الحجم يؤثر دائما على قيمة القطعة حيث يوجد أحجام تصل إلى قيراط واحد، يمكن بيع الأحجار الكريمة الطبيعية عالية الجودة بمبلغ يصل إلى 15000 دولار للقيراط. أكثر من قيراط واحد ، تتراوح الأسعار من 50،000 دولار إلى 70،000 دولار للقيراط!
لكي تتشكل اللآلئ، يجب أن يتسلل شئ ما إلى داخل المحارة (عادة ما يكون حبة رمل) داخل القشرة بحيث لا يستطيع الرخوي طرده، ونتيجة لذلك،يبدأ نظام إنتاج قشرة المخلوق بطبقة المخروط مع الصدف في محاولة منه في الدفاع عن نفسه، وهو المادة اللامعة الموجودة في الجزء الداخلي من معظم الأصداف، يتكون الصدف من الارجونيت المعدنية مع رابط عضوي يسمى conchiolin “كونكيولين” تخلق طبقات رقيقة من الصدف نوعًا من الانعراج الصخري الذي يمر من خلاله الضوء
اختفت اللؤلؤ الطبيعية تقريبا من السوق في أواخر 1800 بسبب الإفراط في الحصاد حتى اليوم، هو نادر للغاية وأصبح الحصول عليه من مصادر صناعية مقلدة متوفرة بكثرة مع استنفاد المصادر الطبيعية، ومن هنا بدأ العصر الحديث لإنتاج اللؤلؤ المزروع في اليابان حوالي عام 1910 و زراعة اللؤلؤ تتيح إنتاجه بكميات أكبر وأحجام أكبر مما يمكن أن تنمو في الطبيعة
تحديد الخصائص
ألوان اللؤلؤ
الحيود عند حواف الصفائح المتراكبة من بلورات الأراجونيت يسبب تموج لوني للسطح أو اتجاه اللآلئ. (تسبب هذه الحواف أيضًا الشعور بالخشونة في “اختبار الأسنان”) لؤلؤة لها لون الجسم مع تناغم رائع من ألوان قوس قزح التي تم إنشاؤها بواسطة هذا التأثير الهائل المثير للإعجاب.
الأبيض : أبيض مع عدم الإفراط في كريم مع عدم وجود تجاوز، كريم خفيف للضوء الأصفر، أو وردة فاتحة (ورديّة على خلفية بيضاء)؛ كريمي اللون (كريم الخلفية مع زهور الوردة العميقة) ؛ اللآلئ الفاخرة (خلفية كريمية مع زيادة في لون الوردة ؛ أزرق أو أخضر ثانوي يشاهد عند حواف اللؤلؤ).
الأسود : يتضمن الرمادي والبرونز والأزرق الداكن والأزرق والأخضر والأخضر. البعض له نغمات معدنية.
اللآلئ الملونة : لا أسود ولا أبيض، وعادة ما يكون لون خلفية زرقاء، بالإضافة إلى الأحمر أو الأرجواني أو المصفر أو البنفسجي أو الأزرق أو الأخضر أكثر تواترا في لآلئ المياه العذبة، من الواضح أن الألوان الداكنة ترجع إلى كونكيولين داكن اللون في قلب لؤلؤ يظهر من خلال طبقات رقيقة من بلورات أراجونيت.
قد تكون اللؤلؤ الطبيعي خاملًا للأزرق الفاتح أو المصفر أو الأخضر أو الوردي في كل من الموجة الطويلة (LW) والضوء فوق البنفسجي (SW) فوق البنفسجي. قد لا يكون لللآلئ المزروعة أي تفاعل أو نفس تفاعل الطبيعة في LW. تتوهج لؤلؤ المياه العذبة اللون الأبيض المصفر في الأشعة السينية، وقد تكون اللآلئ السوداء الطبيعية ضعيفة إلى متوسطة أو حمراء برتقالية أو حمراء بنية اللون في LW. قد تظهر اللآلئ السوداء المصبوغة ردود فعل متباينة تحت LW ولكن ليس مثلها مثل الطبيعية لؤلؤة لاباز لها رد فعل أحمر قوي في LW.
اللؤلؤ الصناعي هو ما يمثل 80% من تجارة اللؤلؤ حول العالم، بينما تتشكل اللآلئ المزروعة في نفس ظروف نظائرها الطبيعية، وهي كيميائية وفيزيائية مثلها مثل المنتجات الطبيعية من اللؤلؤ، مع بعض الاختلافات في المنتج ومع ذلك ، يتم إنشاء لؤلؤ في مزارع المياه المالحة والمياه العذبة بدلا من المختبرات.
في مزارع اللؤلؤ تحت الماء ، يزرع المزارعون بعناية قطع نسيج الوشاح وبذور عرق اللؤلؤ أو حبات الصدفة في الأجزاء الداخلية من الرخويات ثنائية المصراع، مثل المحار تفرز الحيوانات الصدف لتغطي الجزء الرخوي بها، تمامًا كما تفعل في الطبيعة حيث يتم تكوين وبنية هذا الصدف في الأساس ليصبح مطابق تماما لتلك التي تشكل بشكل طبيعي.
أحجام حجر اللؤلؤ
قد يتراوح حجم اللؤلؤ المستدير من 2 إلى 9 ملم قد تصل بعض اللآلئ إلى 50 ملم، بالنسبة إلى اللآلئ الكبيرة والمشهورة،على الرغم من أن اللآلئ حساسة، نجح صانعو المجوهرات في صنع قطع رائعة منهم منذ آلاف السنين ومع ذلك، إذا كنت ترغب في الاستمتاع بمجوهرات اللؤلؤ الخاصة بك عليك استقطاع جزء بسيط من وقتك حيث يجب عليك ممارسة بعض الحذر جنبا إلى جنب مع استمتاعك بها، حيث تستحق قطعة اللؤلؤ الرعاية التفصيلية الخاصة بها.
فيما يلي بعض الإرشادات الأساسية
تخزين اللؤلؤ في كيس من القماش أو في علبة بعيدا عن الأحجار الكريمة الأخرى. يمكن لمعظم الأحجار الكريمة الموجودة عادة في مجموعات المجوهرات خدش اللؤلؤ لأن لديهم قليل من الصلابة التي قد تضر باللؤلؤ.
ضع دائمًا مجوهرات اللؤلؤ الخاصة بك في النهاية بعد أن تضع العطور ومثبت الشعر، حيث قد تحتوي هذه المنتجات على أحماض وكحول يمكن أن تدمر اللؤلؤ.
مسح اللؤلؤ الخاص بك بقطعة قماش مبللة بعد ارتداء.
لا تغمر مجوهرات اللؤلؤ في الماء والصابون. امسحه بقطعة قماش مبللة وماء صابوني معتدل (غير منظف).
لا تستخدم أبدًا الأنظمة الميكانيكية مثل الموجات فوق الصوتية أو البخار لتنظيف اللؤلؤ انها حساسة جدا للحرارة.
يجب أن يكون لدى لؤلؤة الخواتم والأساور إعدادات الحماية العالية والاهتمام الدائم بها ولا يفضل ارتدائهم بصورة يومية فقط في بعض المناسبات وهذا أفضل.
تعليقات
إرسال تعليق