انقراض أبو بريص.. خسارة صامتة للتوازن البيئي
هذا المقال يقدم رؤية شاملة وموسعة حول قضية انقراض الوزغ أو أبو بريص، مع شرح مفصل لتعريفه وأنواعه، دوره الحيوي في النظام البيئي والزراعي، الأسباب التي أدت إلى تراجع أعداده، التأثيرات البيئية والصحية المترتبة على ذلك، بالإضافة إلى التركيز على الوضع الحالي في العراق ودول الخليج، وحلول عملية لمواجهته وحماية التوازن البيئي، مع تضمين صور واقعية وروابط علمية موثوقة لدعم المعلومات.
انقراض أبو بريص.. خسارة صامتة للتوازن البيئي
مقدمة
الوزغ أو أبو بريص، كائن صغير لكنه ضروري للنظام البيئي. يتغذى على الحشرات ويقلل انتشارها، كما يحافظ على التوازن الطبيعي. انقراضه يؤدي إلى خلل بيئي وزيادة الاعتماد على المبيدات الكيميائية.

تعريف أبو بريص وأنواعه
ينتمي الوزغ إلى رتبة Gekkota، ويتميز بالقدرة على الالتصاق بالأسطح. يعيش في المناطق الدافئة والقاحلة وشبه الاستوائية. بعضه يُباع كحيوانات أليفة، والبعض الآخر يعيش حرًا.

أهمية الوزغ بيئيًا
- التحكم الطبيعي في الحشرات.
- الحد من انتشار الأمراض المنقولة بالبعوض.
- توفير التكاليف الزراعية وخفض الحاجة للمبيدات.

أسباب الانقراض
تشمل فقدان المواطن الطبيعية، استخدام المبيدات، التجارة غير المنظمة، الكائنات المفترسة، تغير المناخ، وسوء الفهم الشعبي.
انعكاسات الانقراض
زيادة الآفات الزراعية، ارتفاع تكاليف الإنتاج، انتشار الأمراض، وتأثير سلبي على التوازن البيئي.

الواقع في العراق والخليج
الوزغ معرض لموجات حرارة عالية، الاستخدام المكثف للمبيدات، ونقص الوعي العام يهدد بقاؤه.
حلول عملية
- تنظيم تجارة الوزغ.
- إنشاء برامج لمراقبة الأنواع.
- تبني استراتيجيات مكافحة متكاملة للآفات.
- حملات توعية وتعليم.
- إنشاء ملاذات طبيعية صغيرة في الحدائق.